في إطار الأنشطة الموازية لبرنامج النقل المدرسي العمومي 2016 المدعم من طرف شركة APM terminals ، نظمت جمعية الساحل للتنمية و الثقافة يوم الأحد 10 أبريل 2016 رحلة ترفيهية واستكشافية لمدينة شفشاون لفائدة تلاميذ وتلميذات الثانوية الإعدادية عبد الكريم الخطابي حيث شارك في هذه الرحلة 30 مشارك ومشاركة إضافة لثلاثة أطر من الجمعية
حيث انطلقت الرحلة على الساعة السابعة صباح من مدينة القصر الصغير ، وصولا لجماعة بني حسان حيث تناول المشاركون وجبة الإفطار
ثم تابعوا طريقهم ، ومع حدود الساعة الحادية عشر صباحا، وصلوا إلى الجوهرة الزرقاء شفشاون ... وبمجرد دخولك للمدينة تشعر بألفة وتصالح مع المكان، حتى وإن لم تكن قد زرته من قبل، وهذا الانطباع الأول يجعلك تنسجم بسهولة مع فضاءات المدينة التي ترحب بالسائح الباحث عن الهدوء والسكينة والعزلة، حيث لم يتوقف الجميع طوال الطريق عن التقاط الصور ومقاطع الفيديو للمناظر الطبيعية الجميلة والخلابة التي يتمتع بها مغربنا الحبيب. قضى المشاركون يوما رائعا في رحاب هذه المدينة الهادئة و استطاعوا من خلالها اكتشاف مجموعة مهمة من المباني التاريخية التي تعكس إلى حد كبير الطابع التاريخي والحضاري الذي تكتسبه المدينة، المسجد الأعظم والقصبة ، بالإضافة إلى الأحياء العتيقة للمدينة حي السويقة حي الأندلس ،و منبع رأس الماء الذي يعتبر أساس بناء مدينة شفشاون.
فهذا المنبع كان ولا يزال المزود الوحيد للمدينة بالمياه العذبة الصالحة للشرب والزراعة أيضا .و ساحة وطاء الحمام هذه الأخيرة قام المشاركون بالوقوف بها لتناول وجبة الغذاء
بأحد المطاعم التقليدية هناك ،ونظرا لضيق الوقت تم الاكتفاء باقتناء بعد الهدايا و التذكارات للعائلة و الأصدقاء و لم يتمكنوا من اكشاف المدينة و أهم مناطقها بالكامل ،
لتبدأ رحلة العودة على الساعة السادسة مساء نحو مدينة قصر الصغير حيث كانت محطة الانطلاق. و في جو من التأثر ودع المشاركون بعضهم البعض ضاربين موعدا لاحقا للقاء في نشاط قادم لجمعية الساحل للتنمية و الثقافة .
حيث انطلقت الرحلة على الساعة السابعة صباح من مدينة القصر الصغير ، وصولا لجماعة بني حسان حيث تناول المشاركون وجبة الإفطار
ثم تابعوا طريقهم ، ومع حدود الساعة الحادية عشر صباحا، وصلوا إلى الجوهرة الزرقاء شفشاون ... وبمجرد دخولك للمدينة تشعر بألفة وتصالح مع المكان، حتى وإن لم تكن قد زرته من قبل، وهذا الانطباع الأول يجعلك تنسجم بسهولة مع فضاءات المدينة التي ترحب بالسائح الباحث عن الهدوء والسكينة والعزلة، حيث لم يتوقف الجميع طوال الطريق عن التقاط الصور ومقاطع الفيديو للمناظر الطبيعية الجميلة والخلابة التي يتمتع بها مغربنا الحبيب. قضى المشاركون يوما رائعا في رحاب هذه المدينة الهادئة و استطاعوا من خلالها اكتشاف مجموعة مهمة من المباني التاريخية التي تعكس إلى حد كبير الطابع التاريخي والحضاري الذي تكتسبه المدينة، المسجد الأعظم والقصبة ، بالإضافة إلى الأحياء العتيقة للمدينة حي السويقة حي الأندلس ،و منبع رأس الماء الذي يعتبر أساس بناء مدينة شفشاون.
فهذا المنبع كان ولا يزال المزود الوحيد للمدينة بالمياه العذبة الصالحة للشرب والزراعة أيضا .و ساحة وطاء الحمام هذه الأخيرة قام المشاركون بالوقوف بها لتناول وجبة الغذاء
بأحد المطاعم التقليدية هناك ،ونظرا لضيق الوقت تم الاكتفاء باقتناء بعد الهدايا و التذكارات للعائلة و الأصدقاء و لم يتمكنوا من اكشاف المدينة و أهم مناطقها بالكامل ،
لتبدأ رحلة العودة على الساعة السادسة مساء نحو مدينة قصر الصغير حيث كانت محطة الانطلاق. و في جو من التأثر ودع المشاركون بعضهم البعض ضاربين موعدا لاحقا للقاء في نشاط قادم لجمعية الساحل للتنمية و الثقافة .